آس المدريدية تؤكد أن وكيل ميسي السابق هو السبب في التهرب الضريبي




كشفت صحيفة آس المدريدية إلى أن قضية التهرب الضريبي المتهم فيها ليونيل ميسي حالياً، قد يكون فيها مجرد ضحية لوكيله السابق.


القصة كلها تدور حول رودولفو هيكتور شينوكا والذي تعاقدت معه عائلة ميسي في 2004 للشئون المالية المختصة بميسي، ويشتبه أن يكون هو السبب وراء كل المشكلة جراء بعض الأعمال التي قام بها، مع العلم أن والد ميسي عمل على إعفائه من مهامه في 2007، وبعدها بدأت الخلافات بين الطرفين .

فقد خاض الطرفان معارك قضائية فاز في بعضها الوكيل كما حصل حينما دفع البارسا له مبلغ 400 ألف يورو كتعويض لإستثنائه في مفاوضات أول عقد رسمي للاعب مع البارسا، وفي قضايا أخرى فازت عائلة ميسي كما حصل في 2012 في قضية سوء إستخدام صورة اللاعب وتزوير توقيعه.

ومايؤكد هذه الشكوك التصريح الذي أطلقه خوان لابورتا يوم أمس دفاعاً عن ميسي حينما قال : ربما أن ميسي ووالده لا مسئولية لهما فيما حدث .. وأعلم أن هنالك خلافاً حدث مع طرف ثالث هو المسؤول عن كل ما حدث.

الآن ستحاول عائلة ميسي إثبات أن القضية متعلقة بأفعال شينوكا نفسه، ولكن في حالة أن تم قبول الدعوى على ميسي فسيدفع مبلغ يفوق كثيراً مبلغ التهمة الموجهة إليه وقد يصل لحد 10 ملايين يورو بحسب المصادر.

تعليقات